احتشد صباح اليوم الجمعة 10 يونيو عدد كبير من الإيرانيين لليوم الثاني أمام محكمة حميد نوري في ستوكهولم، ورفعوا شعارات الموت لخامنئي ورئيسي، يا عميل وزارة المخابرات ارحل، يا عامل قتل مبنى آبادان المحاكمة تنتظرك، يجب إغلاق سفارة الملالي وكر التجسس، يجب طرد العملاء، يا قاتل مجزرة عام 1988 المحاكمة تنتظرك وبذلك احتجوا على العرض السخيف لمرتزقة وزارة مخابرات الملالي أمام المحكمة.
وجندت وزارة المخابرات وفرعها سيئة السمعة، جمعية “هابيليان”، التي استولى عليها الخوف من الحضور القوي للإيرانيين، اثنين من المرتزقة غير الإيرانيين المجندين إضافة إلى العميل المعروف لها يدعى “شايان” الذي كان حاضرا في مكان الحادث أمس، لتركيب اللافتات والملصقات.
وأبعدت الشرطة هؤلاء المرتزقة وعرضهم أمام المحكمة وحاولت حمايتهم، لكن هذا العرض المضحك عطّله الإيرانيون الشرفاء الأحرار. تمزقت لوحاتهم وتم رش سيارتهم بالطلاء. لم تنجح محاولة المرتزقة لإعادة العرض مما اضطروا إلى مغادرة الموقع بعد ساعة. وتم اعتقال عشرة من أنصار مجاهدي خلق والإيرانيين أمام محكمة حميد نوري في مواجهة المرتزقة.
وطالب المتظاهرون مجدداً الحكومة السويدية باعتقال عملاء ومرتزقة وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية، الذين لا مهمة لهم سوى التجسس وتمهيد الأعمال الإرهابية، داعين إلى إلغاء جنسية وجوازات سفرهم وطردهم ومحاكمتهم. لأن ذلك أمر ضروري لأمن اللاجئين في هذا البلد.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 يونيو/حزيران 2022