الکاتب – موقع المجلس:
قال وزيرالمخابرات في حكومة رئيسي الجلاد: العدو يراهن على الاحتجاجات وأوضاعنا الاجتماعية”.
وأكد المعمم خطيب مخاوفه من تفجر الأوضاع في المجتمع وانتشار الاحتجاجات قائلًا: “العدو يركز حاليا على ثلاث قضايا ويراهن على احتجاجاتنا وظروفنا الاجتماعية ويحاول نشرها في موضوع المطالب والاحتجاجات والتجمعات والنقابات وما إلى ذلك من خلال تشكيل الشبكات والتنظيم.
وقال وزير المخابرات في لقاء مع قائد القوات البرية لقوات الحرس ورئيس مقر قوة القدس الإرهابية والقادة العسكرية والأمنية في قاعة الاجتماعات بمعسكر القوات البرية لقوات الحرس: “للأسف” إعلام العدو يتغلغل في نفوس شبابنا “.
بالأمس، ظهرالحرسي المجرم ”احمد وحيدي“وزير الداخلية، في الساحة، وأبدى خوفه من انتشار الانتفاضة وقال مذعورا إن العدو يسعى اليوم لاستدراج المواطنين إلى الاحتجاجات.

في الليلة السابعة من التظاهرات الحماسية لأهالي آبادان بشعارات أقتل مَن قتل أخي
في الليلة السابعة من التظاهرات الحماسية لأهالي آبادان بشعارات أقتل مَن قتل أخي
بعد نحو أسبوع من انهيار برج مدينة آبادان المكون من 10 طوابق وتشكيل احتجاجات شعبية واسعة لمساندة أهالي آبادان في مدن إيرانية، نزل المواطنون في آبادان يوم الأحد 29 مايو إلى تظاهرة، رغم تحشيد النظام قواته في هذه المدينة.
وحاول عناصر النظام، الليلة، تحويل مسار الاحتجاجات الشعبية من خلال تنظيم مظاهرة حكومية، لكن بفضل يقظة المواطنين تم تحطيم المؤامرة، وأجبر الشباب عناصر ومرتزقة النظام على الفرار.
أهالي المدينة أطلقوا صيحات الاستهجان على عملاء الحكومة وحولوا عرضهم المضحك إلى مسرح احتجاج.
وعطلوا هذه المهزلة الحكومية وأطلقوا على عناصر النظام يا عديمي الشرف.
ورددوا شعارات “سأقتل من قتل أخي”.
وجرت مظاهرات تكريما لضحايا هذه الحادثة
كما شهدت مدينة مسجد سليمان مظاهرات لأهالي هذه المدينة تضامنا مع أهالي آبادان
وجرت اشتباكات بين أهالي مسجد سليمان وعناصر النظام القمعيين