الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتاللجنة الدولية للدفاع عن المجاهدين الإيرانيين في مدينة أشرف تعلن عن...

اللجنة الدولية للدفاع عن المجاهدين الإيرانيين في مدينة أشرف تعلن عن تأسيسها في البرلمان الاوروبي

Imageأعلنت اللجنة الدولية للدفاع عن المجاهدين الإيرانيين المقيمين في مدينة أشرف عن تأسيسها في البرلمان الاوربي. واستنكر الاعضاء المؤسسون للجنة التي تم تشكيلها بمبادرة من لجنة أصدقاء ايران حرة ويضم نوابًا في برلمانات مختلف الدول الاوربية والبـرلمان الاوربي وشخصيات سياسية مدافعة عن حقوق الانسان مؤامرات النظام الايراني ضد مجاهدي خلق المقيمين في مدينة أشرف وطالبوا الحكومة العراقية باحترام الحقوق المنصوص عليها في اطار اتفاقية جنيف الرابعة فيما يخص مجاهدي خلق وعدم الرضوخ لضغوط النظام الايراني ضد المجاهدين.
وأعلن المتكلمون أن مجاهدي خلق هم لاجئون في العراق منذ عام 1986 ولذلك فعلى الحكومة العراقية الجديدة أن تعيد التأكيد على موقعهم. كما طالب المتكلمون المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة وسائر المنظمات الدولية والقوات متعددة الجنسيات في العراق أن تؤكد من جديد موقع اللجوء لسكان أشرف.

وفي افتتاحية الجلسة ألقى السيد بائولو كاساكا عضو البرلمان الاوربي والرئيس المشترك للجنة أصدقاء ايران حرة كلمة استنكر فيها مؤامرات النظام الايراني ضد مجاهدي خلق قائلاً: ان اعضاء مجاهدي خلق متمتعون بحق اللجوء في العراق وعلى الحكومة العراقية أن تعترف به معرباً عن ارتياحه لدعم نواب البرلمان من مختلف البرلمانات في العالم والشخصيات السياسية المدافعة عن حقوق الانسان من عموم العالم وأضاف قائلاً: ان النظام الايراني لن ينال أهدافه الخبيثه اطلاقاً. ثم دعا الدكتور عبدالله الجبوري رئيس مؤتمر تضامن الشعب العراقي أن يلقي كلمته كأول متكلم في الجلسة.
واستنكر الدكتور الجبوري في كلمته محاولات النظام الايراني لبسط سلطته القمعية في العراق قائلاً: ان النظام الايراني لم يجلب للشعب الايراني سوى القمع والقهر وأن الشعب العراقي يرى نفسه متخندقًا مع مجاهدي خلق في نضاله ضد النظام الايراني مؤكداً أن المجاهدين يقيمون في العراق لاكثر من عشرين عاماً ويدعمهم المواطنون العراقيون بشكل واسع لكونهم لم يروا منهم الا الخير والمحبة. كما إن المجاهدين مؤيدون بشكل واسع على المستوى الدولي بالاضافة الى دعمهم من قبل أبناء الشعب الايراني المنادين للحرية والديمقراطية داخل ايران وخارجها.
وكان الدكتور ميناس ابراهيم اليوسفي رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي في العراق المتكلم الآخر الذي أعلن دعم حزبه وجبهة الحوار الوطني العراقي لمجاهدي خلق قائلاً: ان النظام الايراني يحاول أن يصدر الى العراق نفس سياسة القمع والقهر التي يطبقها ضد الاقلية المسيحية في ايران اذ إننا نرى الآن فرض قيود واسعة على المسيحيين في العراق. فعلى النساء أن يتقيدن بالتحجب القسري. واثر الضغوط التي تمارس على المسيحيين في بغداد هناك أكثر من خمسة آلاف من العوائل المسيحية اضطرت الى الهجرة الى شمالي العراق. وأكد الدكتور ميناس ابراهيم اليوسفي أنه لا يحق لأحد التعرض على مجاهدي خلق في العراق وكل من يقوم بذلك فان عشائر العراق والشعب العراقي سيردون عليه وأنا سأكون في الصف المتقدم للمدافعين عن أشرف.
وبدوره أكد برايان بينلي عضو مجلس العموم البريطاني في كلمته دعم غالبية نواب مجلس العموم البريطاني وأكثر من 160 من نواب مجلس اللوردات البريطاني لمجاهدي خلق قائلاً: ان هؤلاء النواب يطالبون بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب لكون هذه التسمية لا تبرير لها. وأعلن عن دعمه للمجاهدين المقيمين في مدينة أشرف وأضاف قائلاً: ان المجاهدين يتمتعون بدعم واسع من قبل الايرانيين داخل إيران وخارجها.
ثم استهل استراون استيفنسون نائب رئيس مجموعة الديمقراطية المسيحية المحافظة في البرلمان الاوربي كلمته بتقديم تعازيه بمناسبة استشهاد المجاهد ولي الله فيض مهدوي قائلاً: ان هذه الجرائم لا تقتصر على السجناء السياسيين الإيرانيين وانما الجريمة النكراء التي يرتكبها النظام الإيراني الآن تتمثل في محاولاته للقضاء على المجاهدين المقيمين في مدينة أشرف. وأضاف استراون استيفنسون ان النظام الايراني يتابع من خلال هذه المؤامرة تحقيق هدفين: الأول يريد أن يتخلص من معارضته والآخر أن وجود مجاهدي خلق يشكل مانعاً رئيسياً أمام نواياه لابتلاع العراق ولذلك يريد أن يتخلص منهم بأي ثمن كان.
ثم تكلم السيد محمد سيد المحدثين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي أعرب عن شكره للنواب والحضور قائلاً: أنتم اجتمعتم هنا للدفاع عن أشرف بمثابة العمود الفقري للمعارضة الايرانية فيما يواصل النظام الايراني محاولاته لتضليل المجتمع الدولي ويواصل مشاريعه لانتاج السلاح النووي لكونه يريد بسط نفوذه الى كل العراق ونسف السلام في الشرق الاوسط بأي ثمن كان. ان الحرب في لبنان التي كان النظام العنصر البادئ فيها مثال بارز على هذا الواقع. وأضاف السيد سيد المحدثين قائلاً: النظام الايراني يواجه كراهية في داخل البلاد من قبل المواطنين الايرانيين وأنه يرى أمام تحقيق نواياه الخبيثة المانع الوحيد المتمثل في المقاومة الايرانية خاصة وإن قادة النظام يؤكدون أنه ولكون أمريكا متورطة في العراق فهو لا يرى في الأفق خطر غزو عسكري خارجي، فلذلك يبذل قصارى جهده في طرد مجاهدي خلق من العراق لكي يتمكن من تذليل سائر المشاكل التي يواجهها.
وأما السيده بيانورا كائوبي عضوة البرلمان الاوربي من فنلندا ورئيسة الوفد الفنلند‌ي في مجموعة الديمقراطية المسيحية فقد قالت ان النظام الايراني يقمع النساء والاطفال والسجناء السياسيين في ايران بشكل بشع. لا يمكن التصور بالنسبة لي أنه كيف يمكن ادراج المعارضة الوحيدة للنظام الإيراني في قائمة الإرهاب وهي تناضل ضد هذا النظام الارهابي. فعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لشطب اسم المنظمة من قائمة الارهاب. هذا وتكلم كل من تونه كلام واريك ماير عضوي البرلمان الاوربي من استونيا وهولندا. وفي الختام قرأ السيد استراون استيفنسون البيان الختامي للجلسة وعرضه للتصويت فصادق عليه جميع الحضور.
وفي ما يلي نص البيان:
بيان اللجنة الدولية للدفاع عن مجاهدي خلق الايرانية المقيمة في مدينة أشرف:
أكد مشاركون في المؤتمر التأسيسي للجنة الدولية للدفاع عن مجاهدي خلق الايرانية المقيمة في مدينة أشرف الذي عقد في مبنى البرلمان الأوربي في 12 ايلول 2006 على ما يلي:
1. ان المضايقات والقيود المفروضة على اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مدينة أشرف واجراءات مثل قطع المواد الغذائية والادوية والوقود عنهم وكذلك تفجير انابيب ضخ الماء لمدينة اشرف تتعارض مع أحكام اتفاقيات جنيف والقوانين الدولية بشكل واضح وتعتبر جريمة حرب.
2. ان اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مدينة اشرف محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة والقوانين الدولية ويعتبرون لاجئين سياسيين لكونهم يتواجدون في العراق لمدة 20 عاماً، وعلى قوات متعددة الجنسيات والحكومة العراقية وجميع المؤسسات الدولية المختصة احترام حقوقهم.
3. على الحكومة العراقية الجديدة أن تجدد التأكيد على المركز القانوني الذي قد حظى به اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق منذ عام 1986.
4. تحظى مجاهدي خلق بتأييد واسع من قبل الشعب العراقي والاحزاب الوطنية والديمقراطية العراقية، وخير دليل على هذه الحقيقة هو تأييد 5ملايين و200 ألف مواطن عراقي وقعوا بيان تضامن مع مجاهدي خلق أكدوا فيه على المركز القانوني لمجاهدي خلق في العراق بما في ذلك تمتعهم بحق اللجوء السياسي.
5. على الحكومة العراقية ان لا تتعرض على حقوق مجاهدي خلق بفعل ضغوط من جانب حكام إيران المتسترين بغطاء الدين. ان حماية هذه الحقوق تعتبر واجبًا دوليًا على الحكومة العراقية كما إن استجابة الحكومة على طلب الشعب العراقي كما جاء في بيان التضامن الصادر من قبل 5ملايين و200ألف عراقي ان « أحد المقاييس الحاسمة لدى المجتمع الدولي لتقييم الحكومة العراقية الجديدة سيكون أسلوب تعاملها مع اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي وذلك في الوقت الذي يمر فيه العراق بتحديات أمام نيله الديمقراطية».
6. يطالب المشاركون في المؤتمر التأسيسي للمفوضية العليا للاجئين والأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتأييد مركز مجاهدي خلق باعتبارهم لاجئين ويطالبون الحكومة العراقية بان تجدد تأكيدها على المركز القانوني لمجاهدي خلق وتعترف بحقوقهم في هذا الاطار.
7. ان تسمية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالارهابية تفتقر إلى أية شرعية ومصداقية ولا يمكن اتخاذها اساساً لأي قرار سياسي أو قانوني بشأن اعضاء المنظمة، كما لا يجوز اتخاذ هذه التسمية ذريعة لعدم الاعتراف بحقهم في اللجوء السياسي.
8. ان حكام طهران يبذلون قصارى جهدهم لامتلاك السلاح النووي. انهم رفضوا علناً قرار مجلس الامن الدولي ولم تكن التنازلات الخارجة عن الحد التي قدمتها الدول الست كافية بالنسبة لهم حتى يعلقوا تخصيب اليورانيوم. كما أن حكام طهران يغضبون على مجاهدي خلق لكونهم كشفوا عن مشاريعهم النووية التي كان العالم جاهلاً بالنسبة لها. وجعل حكام طهران العراق ساحة لصولاتهم وجولاتهم بهدف بسط سلطتهم عليه بالكامل ويرون فيه وجود مجاهدي خلق مانعاً ثقافياً وسياسياً واجتماعياً كبيراً أمامهم. ان مجاهدي خلق كشفوا عن تصدير الارهاب من قبل النظام الايراني ومحاولاته لاثارة الحرب في لبنان ومعاداته للسلام في المنطقة. ففي هذه الظروف ان توجيه الضربة ضد مجاهدي خلق يعد ضربة للسلام والديمقراطية في المنطقة وأن دعمهم أمر ضروري لتطوير السلام والديمقراطية.