الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالدائرة تضييق بالنظام الايراني

الدائرة تضييق بالنظام الايراني

الدائرة تضييق بالنظام الايراني
بعد طول صبر وسعة صدر کبيرة ازاء المراوغات الايرانية في المحادثات النووية من جانب إدارة بايدن

کتابات – مثنى الجادرجي:
بعد طول صبر وسعة صدر کبيرة ازاء المراوغات الايرانية في المحادثات النووية من جانب إدارة بايدن وسعيها بمختلف الطرق ابداء المرونة والليونة من أجل تمهيد السبل للتوصل للإتفاق النووي وإبرامه، لکن يبدو إن هذا الصبر وسعة الصدر قد بدأ ينفذ لدى هذه الادارة بعدما وجدت إن طهران إضافة لکونها من بدأت لعبة التعنت والتشدد والتذرع بأمور وقضايا خارج إطار محادثات فيينا، ولذلك فإنها قد صممت إرسال رسالة حزم لاغبار عليها لطهران بهذا الصدد وإن ماقد صرح به مسٶول کبير في وزارة الخارجية الامريکية من أن رفع الحرس الثوري من قائمة الارهاب أمر لا علاقة له بالاتفاق النووي الإيراني، ولا يجب بالتالي أن يربط بالمحادثات. هذا التصريح يعني فيما يعني إن موضوع شطب الحرس الثوري من قائمة الارهاب قد تم حسمه بالنفي القاطع!
الملفت للنظر إن تصريح هذا المسٶول قد أشار في تصريحاته الآنفة أيضا الى تمتع الحرس الثوري بنفوذ عسكري واقتصادي واسع في إيران وفي المحيط الإقليمي أيضا، قوة الرسالة الامريکية لم تأتي من رفض شطب الحرس الثوري من قائمة الارهاب وإعتباره حتى خارج سياق ودائرة محادثات فيينا فقط وإنما أيضا من تأکيد هذا المسٶول على إن الادارة الامريکية مستعدة لترك طاولة المحادثات. وهذا يعني بأن إدارة بايدن قد عقدت العزم على إتباع نهج يتسم بالحزم والصرامة مع النظام الايراني بعد أن تمادى الاخير کثيرا في تعنته مستغلا الاوقات الحرجة والظروف الدولية المعقدة بسبب الازمة الاوکرانية والسعي للتصيد فيها.
هذه الرسالـة الحازمة من جانب إدارة بايدن للنظام الايراني تأتي مع تجدد الاحتجاجات في محافظة خوزستان غرب إيران منددة بارتفاع الأسعار، حيث ردد خلالها المتظاهرون هتافات ضد المسؤولين الإيرانيين وفي مقدمتهم الرئيس الايراني ذاته وإن حالة الاستنفار الامني التي أعلنتها السلطات الايرانية في هذه المحافظة تٶکد خطورة الاوضاع فيها، ولاريب من إن سعي النظام الايراني من أجل إدامة المحادثات عتى الخروج منها بمکاسب أفضل مما خرجت به من إتفاق عام 2015، صار يبدو واضحا بأنه يجري على حساب الشعب الايراني وجعله کبش الفداء في هکذا مواجهة بالغة الحساسية، ومن دون شك فإن الشعب الايراني لن يقف مکتوف الايدي أمام إنهيار المفاوضات النووية ولن يمر الامر بسلام على النظام ولاسيما بعد أن صار يعلم الشعب الايراني بأن العقدة والعقبة التي تقف بوجه إبرام الاتفاق النووي إنما هو بسبب إصرار النظام على موضوع شطب الحرس الثوري من قائمة الارهاب وتمسکه به ومن المٶکد إن الشعب الايراني غير مستعد للتضحية من أجل شطب من قائمة الارهاب وربط مصيره به!