الکاتب – موقع المجلس:
نظم الإيرانيون وعوائل مجاهدي خلق و ذوو ضحايا مجزرة 1988 في الأيام الأخيرة لمحاكمة حميد نوري احد جلاوزة نظام الملالي تظاهرة حاشدة أمام المحكمة التي تحاكمه اليوم الثلاثاء، 3 مايو للمطالبة بمحاكمة دولية للولي الفقيه لنظام الملالي علي خامنئي ورئيس النظا م إبراهيم رئيسي بسبب دورهما في مجزرة عام 1988 التي راحت ضحيتها أكثر من 30 الف من السجناء السياسيين أكثر من 90% منهم من مجاهدي خلق .
قربت جلسات محاكمة المجرم حميد نوري إلى نهايتها، حيث قدمت المدعية العامة خلال الجلستين الأخيرتين الاثباتات والأدلة الدامغة المعززة بأقوال عشرات من الشهود الناجین من المجزرة، مطالبة المحكمة بفرض أقسى وأشد العقوبات بحقه لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وهو السجن مدى الحياة.
وقالت المدعية العامة إنه يجب معاقبة حميد نوري بشدة وفق الفقرة الواحدة من التهم. كما سيبقى رهن الاعتقال بانتظار المحاكمة. وقد تم اتهامه بارتكاب جرائم وانتهاكات خطيرة ضد الإنسانية والقتل العمد.
تجدر الإشارة إلى أنه في صيف عام 1988، تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي في إيران، أكثر من 90٪ منهم من مجاهدي خلق، بأمر مباشر من خميني.
ويأتي هذه التظاهرة بعد يوم من طلب المدعية العامة السويدية بالمؤبد لحميد نوري بسبب دوره في المجزرة .
وقالت المدعية العامة إنه يجب معاقبة حميد نوري بشدة وفق الفقرة الواحدة من التهم. كما سيبقى رهن الاعتقال بانتظار المحاكمة. وقد تم اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية الخطيرة والقتل.