الکاتب – موقع المجلس:
أفادت منظمة مجاهدي خلق الایرانیة في بيان اصدرته بمناسبة يوم العمال العالمي انه نتيجة الاستراتيجية التي اتبعها خامنئي لزج المواطنين في أتون كورونا، تجاوز عدد الوفيات 550 ألفًا، وكان معظم الضحايا من العمال والكادحين والجوعى، فيما ارتفع سعر الأدوية المنتجة محليا الى ما بين 3ـ5 مرات في السنة.
واستعرضت المنظمة مظاهر تدهور اوضاع الطبقة العاملة في ايران ومعاناة الطبقات الدنيا من المجتمع في ظل سياسات النظام الحاكم.
وجاء في البيان مجاهدي خلق، ان احتكارات النظام وسرقاته ادت إلى فقدان ملايين العمال والكادحين لوظائفهم حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 20 مليون عاطل.
وتطرق بيان المنظمة الى قول وزير العمل والرعاية الاجتماعية حجت الله عبدالملكي بان 14 مليون شخص في البلاد لا يتمتعون بوظائف لائقة، فيما تشير الارقام المتعلقة بعمل النساء الى واقع اكثر ايلاما، فمن أصل 4.3 مليون امرأة تم توظيفهن في عام 2018، تم تخفيض ما يعادل 20٪ من عدد النساء العاملات.
في استعراضه للظروف المعيشية التي يعيشها العمال في ايران اشار البيان الى ارتفاع أسعار العديد من المواد الأساسية بمتوسط يزيد عن 200٪، وتجاوز خط الفقر الحد الأدنى لأجور العمال بثلاثة اضعاف، متوقعا المزيد من زيادة الاسعار وتفاقم الاوضاع المعيشية مع ظهور آثار إلغاء تسعير الدولار بـ 4200 تومان.
وتطرق للثراء الفاحش في البلاد، مشيرا الى ان اللصوص في ازدياد، وامتلاك البعض ثروات تقدر بالاف المليارات.
واعاد بيان المنظمة الاحتجاجات والتجمعات والإضرابات العمالية ـ التي تضاعفت في العام الايراني الماضي ثلاث مرات عن العام الذي سبقه ـ الى واقع معاناة العمال والتفاوت الواسع بين الطبقات.
وشدد على ان زيادة الاحتجاجات والانتفاضات العمالية ضد نظام الملالي الطريق الوحيد للخروج من هذه الحالة، مؤكدا على ان الاحتفال باليوم العالمي للعمال والمضطهدين في إيران بلا معنى اذا لم يأخذ شكل الاحتجاج والانتفاض ضد دكتاتورية الملالي، داعيا الى النهوض في جميع أنحاء إيران، لاسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه وتقطيع أوصالها.