
مضيفاً أن هذا القرار أي تركيز الطاقات على جزء محدود من أجهزة الطرد المركزي تم اتخاذه في لجنة الشؤون النووية في المجلس الاعلى للامن القومي للنظام وذلك بهدف الاسراع في تمرير المشاريع النووية للحصول السريع علي اليورانيوم المخصب. وأكد السيد صفوي أن التصميم الاساسي لانشاء موقع نطنز جاء بهدف نصب 50 ألفاً من أجهزة الطرد المركزي ويتم صناعة هذه الكمية من ا لاجهزة بشكل تدريجي وضمن مراحل كما وضع في جدول أعمال المرحلة الاولى صناعة 5 آلاف منها في الوقت الحاضر. وقدم عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تفاصيل عن صناعة أجهزة الطرد المركزي وكشف عن أسماء بعض الشركات التي تعمل كغطاء لوزارة الدفاع والتي تجهز النظام بالقطعات اللازمة من الاجهزة مؤكداً اذا لم يقم المجتمع الدولي وبالتحديد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأداء مسؤوليتها فوراً وبشكل ملح لاحالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي فان العالم سوف يواجه موقفاً خطيراً خاصة وأن المفاوضات طيلة الاشهر الاثنين والعشرين الماضية مع الاتحاد الاوربي أعطت للنظام أكبر فرصة لمواصلة وتكملة مشاريعه النووية.
هذا ونقلت وكالة أنباء رويتر تقريراً عن المؤتمر الصحفي للمقاومة الايرانية في بروكسل جاء فيه: يوم الثلاثاء وعشية زيارة احمدي نجاد الى نيويورك كشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية معلومات سرية جديدة عن مشاريع النظام الايراني النووية. وأضافت الوكالة: قال الناطق باسم المجلس الدكتور علي صفوي في بروكسل ان النظام الايراني يعمل جاهداً على تقنية صناعة خمسة آلاف من أجهزة الطرد المركزي يحتاجها لانتاج السلاح النووي