الکاتب – موقع المجلس:
نظم إيرانيون احرار و انصار منظمة مجاهدي خلق الایرانیة في ستوكهولم مظاهرات بالتزامن مع محاكمة احد سفاحی نظام الایراني حميد نوري، مطالبین بمحاكمة خامنئي ورئيسي بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية
و استمرت محاكمة حميد نوري، أحد منفذي مجزرة 1988 في إيران، في ستوكهولم يوم الخميس 21 ابریل 2022. في هذه الجلسة، قدم المدعي العام وثائق جديدة تم اكتشافها من هاتف المحمول للجلاد حمید نوري في المحكمة، واستجوب المدعي العام ومحامو المشتكين الجلاد حميد نوري بشأن هذه الوثائق.
وفي الوقت نفسه، تظاهر إيرانيون وأنصار منظمة مجاهدي خلق وعوائل شهداء المجزرة أمام محكمة حميىد نوري وطالبوا بمحاكمة المرشد الأعلى خامنئي وإبراهيم رئيسي.
ورداً على أسئلة مختلفة حول المستندات الجديدة المقدمة إلى المحكمة وأرقام الهواتف التي تم اكتشافها على هاتفه المحمول، حاول حميد نوري التهرب من الإجابة على أسئلة المدعي العام ومحامي المشتكين.
خلال المحاكمة وبدلاً من الإجابة على الأسئلة، قام الجلاد نوري بالسب لمحامي المجاهدين المشتكين حتى يتمكن من تجنب إجابة محددة على الأسئلة.
يذكر أنه خلال مذبحة عام 1988 في إيران، تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي وفقًا لفتوى صادرة من خميني.، أكثر من 90٪ منهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وبحسب فتوى خميني فإن السجناء كانوا يواجهون تساؤلات حول ما إذا كان من أنصار منظمة مجاهدي خلق أم لا، وإذا أجاب السجين بالإيجاب يتم إعدامه على الفور.
في طهران، تم تكليف لجنة من أربعة أعضاء معروفة باسم فرقة الموت باستجواب السجناء وأمرت بقتل عدة آلاف من السجناء السياسيين في سجون طهران.
كان الرئيس الحالي لنظام الملالي، إبراهيم رئيسي، أحد أعضاء فرقة الموت.
الجلاد حميد نوري، الذي يُحاكم حاليًا في محكمة ستوكهولم، كان أحد الجلادين الذين نفذوا إعدام سجناء في سجن كوهردشت في كرج، بالقرب من طهران.