السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإبراهيم رئيسي و محمد باقر قاليباف والزلزال القادم

إبراهيم رئيسي و محمد باقر قاليباف والزلزال القادم

ابراهيم رئيسي و محمد باقر قاليباف والزلزال القادم
واحتجاز العديد من المعلمين في طهران، لكنه اخفق في منعهم من القيام بأول تحرك على مستوى البلاد في العام الإيراني الجديد.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
استخدم النظام كافة اساليبه القمعية لمنع حراك المعلمين الاخير، بدء من توجيه رسائل نصية واسعة النطاق، ومرورا بارسال رجال الشرطة إلى المدن، واحتجاز العديد من المعلمين في طهران، لكنه اخفق في منعهم من القيام بأول تحرك على مستوى البلاد في العام الإيراني الجديد.

و فی المقابل اختار المعلمون الايرانيون ابراهيم رئيسي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف لمخاطبتهما بشكل واضح، خلال تظاهرات شهدتها 50 مدينة، وابلاغهما عبر هتاف تردد صداه في الشارع الايراني، بان حركة التربويين باتت جاهزة للانتفاضة.

وكان المعلمون قد لعبوا دورًا بارزًا في حركة المقاومة من أجل الحقوق والحرية، خلال العام الماضي، الذي شهد انتفاضات وحراكات عديدة، نظموا خمس مظاهرات كبيرة على مستوى البلاد؛ وسرعان ما تحولت مظاهراتهم الى انتفاضات، بدأت تحركاتهم في مناخات نقابية للمطالبة برفع الرواتب وإصلاح التصنيف، وانتهت بهتافات ضد الديكتاتورية.

تعود اهمية تحركات المعلمين لارتباطهم باوسع شرائح المجتمع ـ 14 مليون طالب وملايين من أولياء الأمور ـ وتأثيرهم الكبير في تحريض المجتمع ضد الديكتاتورية والنهب والفساد، مما يدفع النظام الى اتخاذ كافة الاجراءات لمنعهم من مواصلة انتفاضاتهم، ولا سيما اطلاق الوعود الفارغة بتصنيفهم وزيادة رواتبهم.

بعد مناورات وتسويفات اعترف نائب وزير التربية والتعليم ستاري فر في 21 أبريل الماضي بتأجيل إصدار أحكام تصنيف المعلمين حتى نهاية الربيع، وبذلك اتضح مرة أخرى أن النظام لا ينوي زيادة الرواتب، وتنفيذ نظام التصنيف بقدر ما يرغب بالمماطلة.

وبحراكهم الاخير يكشف المعلمون عددا من الحقائق بينها ان المجتمع ما زال يغلي ويتحين فرص الاحتجاج والانتفاض على النظام وسياساته، فشل مناورات النظام وخططه الخادعة وعجزه عن منع انتفاضة المعلمين، ان الإجراءات القمعية لا تعطل التجمعات، بقدر ما تجذرها وتدفعها نحو التشدد، وسيكون العام الجديد حافلا بالانتفاضات المتقاربة زمنيا، مما يفرض على النظام الاستنفار لمواجهتها.

حذر الولي الفقيه عناصر نظامه في يونيو 2016 من تصدعات في البلاد، متوقعا حدوث زلزال في حال تفعيل هذه التصدعات، والواضح أن عام 1401 هو زمن حركة التصدعات الأكثر خطورة، ووقوع الزلزال الاخطر.