الکاتب – موقع المجلس:
قُتل أحد عناصر قوات حرس الحدود القمعية التابعة لنظام الملالي في سراوان على أيدي الناس والشباب المتحمسين في سيستان وبلوشستان.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية للنظام – إرنا، في 21 ابريل، بحسب إعلان قيادة الحدود في سيستان وبلوشستان، قتل الملازم الثاني “مجتبى مير” أمس في سراوان على حدود البلاد.
يشار إلى أن عددًا كبيرًا من قوات الشرطة القمعية وقوات الحرس قُتلوا خلال اشتباكات مسلحة خلال الأسابيع الماضية.
مقتل أحد عناصر الشرطة القمعية في زابل
ذكرت الوكالة أنه في 14 نيسان / أبريل إصابة شخص يدعى الملازم علي شيخي كبير في المناطق الحدودية فی اشتباك مع المواطنين والشباب في المحافظة، الذين يسميهم النظام (مهربين وأوغاد)، وتوفي في المستشفى.
مقتل أحد عناصر الشرطة القمعية في ماهشهر
أفادت وكالة الأنباء الحكومية لنادي المراسلين للنظام في 14 أبريل / نيسان 1401، أنه في ماهشهر، قُتل عضو آخر من عناصر الشرطة القمعية باسم رئيس عرفاء 1 مصطفى رفيع زاده، خلال اشتباك مسلح مع مسلحين.
أعلن العقيد فرشاد كاظمي، قائد شرطة ماهشهر، مقتل رئيس العرفاء للشرطة اثناء الاشتباك في ماهشهر.
وقال أيضا إن شخصين آخرين اعتقلا خلال الاشتباك وعثر على بندقية كلاشينكوف ومسدس.
ذات صلة:
اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة: إدانة قصف مناطق سكنية في بلوشستان بإيران
بيان اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة – 2 يناير 2022:
شن النظام الديكتاتوري الإرهابي في إيران، في الأيام الأخيرة، موجة جديدة من القمع العسكري والحربي الوحشي والهجمات ضد أبناء الشعب الإيراني المضطهدين في مناطق بلوشستان المحرومة والفقيرة، وخاصة في قرى ونواحي كورين زاهدان، وشورو وسعيد آباد.
وبحسب التقارير الواردة من مصادر المقاومة الإيرانية، فتحت قوات الحرس، خلال اليومين الماضيين، النار على أشخاص بالقرب من قرية سعيد آباد كلوكاه في منطقة كورين.
وبحسب ما ورد، قصفت قوات خامنئي القمعية، فيلق القدس التابع للحرس، مناطق مختلفة، بما في ذلك قرية شورو، ودمرت منازل وقتلت ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم امرأة وطفل يبلغ من العمر 12 عامًا.
