الأربعاء,22مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارإبراهيم رئيسي والفشل الحكومي في وضع حد للانهيار على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي...

إبراهيم رئيسي والفشل الحكومي في وضع حد للانهيار على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي و التضخم

إبراهيم رئيسي والفشل الحكومي في وضع حد للانهيار على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي و التضخم
وهو فشل لا يقارن بفشل أحمدي نجاد أو خاتمي، او أي مشروع آخر.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

في اشارة منه الى الزيادة الفلكية في حجم السيولة يقول المتحدث باسم الحكومة بهادري جهرمي ان التضخم ناجم عن مبلغ 4000 تريليون ورثتها حكومة رئيسي عن سابقتها وفي ذلك اعتراف بوضع اقتصادي كارثي لا سبيل للخروج منه.

إذا صدقنا كلام المتحدث يعني ذلك أن السيولة زادت بمقدار 624 ألف مليار تومان خلال الأشهر التسعة التي اعقبت وصول رئيسي الى السلطة، وفي حال مقارنتها بـ 258 مليار سيولة في ربيع عام 1981، يتبين ان الزيادة تفوق الـ 2400 مرة .

و تنطوي محاولات اركان حكومة ابراهيم رئيسي تصدير عجزهم الى الحكومة السابقة على اعترافات بالمأزق الذي تمر به ايران على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي والفشل الحكومي في وضع حد للانهيار.

يرى خبراء حكوميون أن حجم السيولة بنفس معدل نموه البالغ 40٪ سيتجاوز 5000 الف مليار تومان، وسيصل في أفضل احواله إلى 5500 تريليون تومان، ويعني ذلك زيادة السيولة 18000 مرة مقارنة بعام 1981.

تمثل السيولة ومعدل نموها المروع الوتيرة السريعة لتدمير اسس الاقتصاد و النظم الإنتاجية، وتعميق الفقر والبؤس العام، حيث تتحدث المصادر الحكومية عن ذوبان الطبقة الوسطى ووجود 60٪ من السكان تحت خط الفقر وفي أعماقه، مما يعني وصول نسبة السكان الذين لا يملكون حتى الخبز إلى 30٪، وفي ذلك تفسير لزيادة اعداد الباحثين عن الخبز في صناديق القمامة.

ارتفاع أسعار جميع السلع، وخاصة المواد الغذائية، احد مظاهر الوضع الكارثي الذي لم تشهده البلاد منذ أكثر من مائة عام، مما ادى الى فقدان موائد ملايين الايرانيين للخبز، بعد ان خلت من اللحوم والألبان والأرز.

يحاول رئيسي واركان حكومته إلقاء اللوم على الحكومة السابقة، كما فعلت جميع حكومات نظام ولاية الفقيه في السنوات الـ 43 الماضية، لكن لا أحد يستطيع اخفاء حقيقة فشل مشروعه، وهو فشل لا يقارن بفشل أحمدي نجاد أو خاتمي، او أي مشروع آخر.

كان رئيسي الرصاصة الاخيرة في جعبة الولي الفقيه البائس، وصفته بعض وسائل الاعلام الحكومي بالفرصة الأخيرة للجميع، مما يجعل النتائج التي يصل اليها مؤشرا على قرب انهيار النظام.