الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالمحادثات الدولية والتواصل مع نظام الملالي تجعله أکثر شرا وعدوانية

المحادثات الدولية والتواصل مع نظام الملالي تجعله أکثر شرا وعدوانية

المحادثات الدولية والتواصل مع نظام الملالي تجعله أکثر شرا وعدوانية
المحادثات الدولية الجارية في فيينا والمحادثات السابقة الاخرى في جنيف وغيرها مع نظام الملالي وماقد تمخض عنها

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I: المحادثات الدولية الجارية في فيينا والمحادثات السابقة الاخرى في جنيف وغيرها مع نظام الملالي وماقد تمخض عنها، وکما أثبتت الاحداث والتطورات، فإنها لم تتمکن من إحداث أي تغيير يذکر في التوجهات العدوانية الشريرة لهذا النظام بل وحتى إنها قد زادته شرورا وإيغالا في العدوانية، والدليل على ذلك إن نظام الملالي بعد المحادثات التي أسفرت عن التوصل لإتفاق عام 2015، قد أصبح أکثر شرا وعدوانية مما کان عليه قبل هذا الاتفاق.
الدول الغربية التي سعت طوال أکثر من 42 عاما من أجل إحتواء نظام الملالي وإعادة تأهيله وبشکل خاص عندما کانت تلهث خلف سراب ووهم سياسة المماشاة والمسايرة مع هذا النظام الموغل في کل أنواع الجريمة ومعاداة الشعب الايراني والانسانية بحد ذاته، وعندما نصف سياسة المماشاة والمسايرة بالسراب والوهم لأننا نٶمن إيمانا عميقا بأنه لايمکن أبدا للنظام الايراني أن يتخلى عن صناعة التطرف الديني والارهاب وتصديرهما للمنطقة والعالم ففي ذلك زواله وفنائه، وحتى إن جعله لمطلب إزالة جهاز حرسه من قائمة الارهاب شرطا أساسيا في محادثات فيينا، يجب أن تثبت وتٶکد للعالم عموما والدول الغربية إستحالة تخلي هذا النظام عن الارهاب والتطرف خصوصا عندما يريد أن يقوم مرة أخرى بإعادة ماکنة إنتاج التطرف والارهاب الى العمل.
مشروع نظام ولاية الفقيه لهذا النظام القرووسطائي يعتمد من الاساس على إثارة ونشر التطرف الديني بشقيه الشيعي والسني من خلال الاعتماد على الطرق والوسائل الارهابية، وإن التصور بأن النظام سيترك ذلك ويتخلى عنه هو کمن يتصور أن کل مشاکله سوف يتم حلها ومعالجتها في طرفة عين، وحتى إن التأکيدات المستمرة من جانب خامنئي وطغمته المجرمة على التمسك بالنهج الفکري السياسي للنظام وعدم التخلي عنه وعدم التخلي عن تصدير التطرف والارهاب الى دول المنطقة والعالم والاستمرار في التدخلات دونما إنقطاع، ولاريب إنه وبعد أکثر من 30 عاما من التفاوض والتواصل مع هذا النظام بهدف جعله ينأى بنفسه عن التطرف والارهاب فإن جعله لإخراج جهاز حرسه الدموي من قائمة الارهاب لوحده يکفي لمعرفة معدن وحقيقة هذا النظام وإصراره على التمسك بنهجه وعدم التخلي عنه أبدا.
التصريحات والمواقف الاخيرة الصادرة من جانب خامنئي وبقية قادة النظام والتي شددت على إستمرار النظام في التمسك بنهجه وعدم التخلي عنه بل وحتى إعتبار إن هذا الموضوع”أي نهجه العدواني وتصدير للتطرف والارهاب” هو موضوع غير قابل للنقاش والمساومة، ومن هنا يمکن التساٶل عن أي أمل يمکن للبلدان الغربية بشکل خاص وللمجتمع الدولي بشکل عام أن يعقده على هذا النظام من أجل تغييره وجعله يتعايش مع المجتمع الدولي؟ النظام الايراني أکد ويٶکد بکل الطرق والوسائل ومن خلال نهجه المشبوه عن تمسکه بنشر التطرف الديني والارهاب وإستحالة التخلي عنه لأننا وکما ذکرنا في البداية فإن نهاية نظام الملالي تتجلى وتتجسد في تخليه عن التطرف والارهاب.