يوم الخميس 29 تموز/يوليو 2010 اعدم نظام الملالي اللاإنساني سجيناً يدعى «يوسف.خ» شنقاً في سجن مدينة قزوين (غربي العاصمة طهران). كما اعدم ثلاثة سجناء آخرين شنقاً وهم «ع.أ» و«س.ز» و«س.م» يوم 24 تموز/يوليو الحالي في سجن «كارون» بمدينة الأهواز (جنوب غربي إيران) بتهمة تهريب المخدرات. وكان احد منهم قد اعدم بتهمة احتجاز 43 غراماً من الهروين فقط (وكالة انباء «فارس» الحكومية- يومي 24 و29 تموز/يوليو 2010).
ا
ا
ن تنفيذ عقوبة الاعدام بحق السجناء بتهمة تهريب المخدرات يأتي في الوقت الذي يستحوذ فيه كبار المسؤولين في الفاشية الدينية الحاكمة في ايران على الشبكة الرئيسية لتهريب وتوزيع المخدرات وتصب إيراداتها الطائلة في جيوب الملالي وحرسه لتأمين نفقات تصدير الإرهاب والتطرف.
إن نصب المشانق للإعدام في مختلف المدن الإيرانية يظهر عجز نظام الملالي المتداعي الحاكم في ايران عن مواجهة الاحتجاجات وحالات السخط المتزايدة لدى الشعب الإيراني ضد النظام ويأتي لغرض خلق مزيد من أجواء الخوف والرعب في المجتمع الايراني.
إن المقاومة الإيرانية تدعو جميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية للأمم المتحدة في شؤون حقوق الانسان والمقررين الخاصين للإعدامات والاعتقالات العشوائية إلى إدانة الحالة المزرية لحقوق الانسان في ايران مطالبة باتخاذ خطوة عاجلة وملزمة لإيقاف عقوبة الإعدام المروعة.
إن نصب المشانق للإعدام في مختلف المدن الإيرانية يظهر عجز نظام الملالي المتداعي الحاكم في ايران عن مواجهة الاحتجاجات وحالات السخط المتزايدة لدى الشعب الإيراني ضد النظام ويأتي لغرض خلق مزيد من أجواء الخوف والرعب في المجتمع الايراني.
إن المقاومة الإيرانية تدعو جميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية للأمم المتحدة في شؤون حقوق الانسان والمقررين الخاصين للإعدامات والاعتقالات العشوائية إلى إدانة الحالة المزرية لحقوق الانسان في ايران مطالبة باتخاذ خطوة عاجلة وملزمة لإيقاف عقوبة الإعدام المروعة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
30 تموز/يوليو 2010