الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارعجز نظام الملالي عن وقف تدهورالاوضاع الاقتصادیة

عجز نظام الملالي عن وقف تدهورالاوضاع الاقتصادیة

عجز نظام الملالي عن وقف تدهورالاوضاع الاقتصادیة
وفي المحصلة توفير كل دوافع الانفجار الشعبي الهادف لاحداث تغييرات جذرية في البلاد.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

خلال حديثهم في أحد برامج قناة سيماي آزادي قال مواطنون انهم لم يأكلوا اللحوم منذ 5 سنوات، فيما قررت احدى الامهات بيع أحد أطفالها الخمسة لتطعم البقية، لكنها عجزت عن الاختيار.

ويتردد على السنة اركان الملالي حديث عن ظاهرة شراء الخبز بالاقساط، الآخذة بالاتساع في ايران، مع تفاقم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها البلاد ويقف النظام عاجزا عن وقف تدهورها.

اعترف عضو مجلس شوری يدعى علي رضا منادي بأن البعض يشتري الزيت بالملعقة والخبز بالاقساط على اطراف تبريز، سبقه رئيس المجلس محمد باقر قاليباف الذي اشار الى رؤيته الناس يشترون الخبز بالدين في احدى المدن، وتفيد وسائل الإعلام الحكومية بانتشار الظاهرة على نطاق واسع في طهران.

تتضح من هذه الروايات والشهادات وغيرها صعوبة الظروف المعيشية لملايين الايرانيين الذين لا يملكون سوى الموت جوعا، أو بيع أطفالهم وأعضائهم، وفي بعض الاحيان يتحول الانتحار الى واحد من الحلول.

يترافق ذلك مع ظواهر لم تكن تحدث على مدى المئة عام الاخيرة في ايران حيث يقول المسؤولون عن إنفاذ القانون إن 50 % من السرقات الصغيرة “سرقات تافهة” تستهدف أحذية خلف الباب وثياب مغسولة وألاغطية المعدنية لحفر المجاري. .

يحدث ذلك في بلد تبلغ مصادر ثروته 8 أضعاف المتوسط العالمي، وعائداته النفطية أكثر من 1000 مليار دولار، ويعترف وزير نفطه بزيادة عائدات النفط في البلاد مرتين ونصف عما كانت عليه في العام الماضي.

حالة البؤس التي يعيشها الايرانيون رغم ثروات بلادهم تفسرها تصريحات المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي الذي قال في خطاب عيد النوروز بأن “هذا الدخل لا ينبغي أن ينفق على رفاهية وراحة الشعب، بل ينبغي إنفاقه بالكامل على تعزيز الأسس” في اشارة واضحة الى القمع والإرهاب والتدخلات في دول المنطقة والمشاريع النووية والصاروخية.

يصر الملالي من خلال سياساتهم الداخلية والخارجية على تجويع الشعب الايراني وافقاره، مما يعني ايصاله الى المزيد من القهر والغضب ورفض الواقع المعاش، وفي المحصلة توفير كل دوافع الانفجار الشعبي الهادف لاحداث تغييرات جذرية في البلاد.