
وتفيد التقارير الواردة أنه وفي اليوم الذي أعلن فيه خبر إصدار محكمة الاستئناف الاتحادية الأمريكية في واشنطن قرارها لصالح منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كانت السجينات يمارسن الرياضة في باحة السجن حتى سمعن الخبر عبر إذاعة وتلفزيون النظام فباشرن بالاحتفال والابتهاج ورافقتهن في ذلك السجينات العاديات أيضًا. فخوفًا من هذا التحرك الذي قامت به السجينات المجاهدات أعادهن جلادو السجن إلى القفص ولا يسمحون لهن بالخروج منه.
يذكر أن قضت محكمة التمييز الامريكية برفع منظمة "مجاهدي خلق" عن لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة، معتبرة طلب وزارة الخارجية بإبقاء اسم المنظمة ضمن اللائحة "يناقض المسار العادل للقضاء، ويفتقر إلى أدلة كافية".
وبذلك تكون زعيمة المنظمة مريم رجوي السياسية التي أنقذت تياراً سياسياً مناوئاً للنظام السياسي الإيراني القائم بطهران بموقف فريد بحسب مراقبين.
وقالت رجوي، عندما كانت محكمة التميز الأمريكية تدرس ملف منظمة مجاهدي خلق: "آن الأوان للحكومة الأمريكية أن تحترم حكم القانون والعدالة بشطبها اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب، وبات مطلوباً من الغرب اليوم احترام إرادة الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه".
وبذلك تكون زعيمة المنظمة مريم رجوي السياسية التي أنقذت تياراً سياسياً مناوئاً للنظام السياسي الإيراني القائم بطهران بموقف فريد بحسب مراقبين.
وقالت رجوي، عندما كانت محكمة التميز الأمريكية تدرس ملف منظمة مجاهدي خلق: "آن الأوان للحكومة الأمريكية أن تحترم حكم القانون والعدالة بشطبها اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب، وبات مطلوباً من الغرب اليوم احترام إرادة الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه".