السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالشعب الايراني يريد التغيير السياسي

الشعب الايراني يريد التغيير السياسي

الشعب الايراني يريد التغيير السياسي
عندما يقوم أي شعب في العالم بثمان إنتفاضات عارمة ومئات الالوف من مختلف أنواع الاحتجاجات

 

نشاط وحدات انصار مجاهدي خلق داخل ایران :
الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
عندما يقوم أي شعب في العالم بثمان إنتفاضات عارمة ومئات الالوف من مختلف أنواع الاحتجاجات والتحرکات الشعبية ضد أي نظام في العالم، وعندما تکون هذه الانتفاضات والاحتجاجات عامة وتشمل معظم الشرائح والطبقات الاجتماعية، فإن ذلك يعني وبکل وضوح إن شعب ذلك البلد يرفض نظامه السياسي ويريد تغييره!
الامثلة أعلاه والتي ذکرناها بصورة عامة، تتعلق کلها بالشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث إن موضوع معارضة الشعب الايراني لهذا النظام قد أصبح معروفا للعالم کله ولاسيما بعد أن بات من الانظمة التي تتلقى أکبر عدد ممکن من قرارات الادانة في مجال إنتهاکات حقوق اانسان والصادرة من منظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى المعنية بقضايا حقوق الانسان.
عندما يقوم أي نظام سياسي بممارسات قمعية تعسفية ضد شعبه ويجعله يعاني من أوضاع إقتصادية ومعيشية بالغة السوء، کما فعل ويفعل النظام الايراني منذ تأسيسه ولحد الان، فإنه لايمکن التعجب والاستغراب من کل ذلك الکم الکبير من الانتفاضات والاحتجاجات الغاضبة وکذلك من إستمرارها وعدم إنقطاعها، وبنفس السياق فإن إستطلاع رأي حديث قد کشف بأن أكثر من نصف الإيرانيين يؤدون تنفيذ عصيان مدني، وذلك لإحداث تغيير سياسي في البلاد، ضمن إجراءات أخرى كالإضراب العام وحملات الاحتجاج على مواقع التواصل.
الاستطلاع الذي أجرته مٶخرا مٶسسة”غمان”المسجلة في هولندا وصدر يوم الجمعة المنصرم، وافق 65٪ من المستطلعة آراؤهم على تنفيذ إضرابات عامة، و65٪ على إجراء حملات احتجاجية على شبكات التواصل الاجتماعي، و52٪ على استخدام أساليب العصيان المدني. هذا بالاضافة إلى أن نحو 50٪ أيدوا الاحتجاجات في الشوارع، وحوالي 19٪ أيدوا الكفاح المسلح. وقد وافق نحو 88% من الإيرانيين على إقامة “نظام سياسي شعبي وديمقراطي” فيما عارض 67% “النظام الديني”.
والملفت للنظر في هذا أن 41% من الشعب الايراني “يريدون إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية”، و21٪ “يريدون تغييرات هيكلية والانتقال من النظام الديني” و18٪ “يريدون الحفاظ على مبادئ وقيم الثورة، ودعم سياسات النظام والمرشد”، ومن الواضح جدا إن أهم أمر يمکن ملاحظته في هذا الاستطلاع هو إن أغلبية الشعب الايراني ساخط على هذا النظام ويريد إجراء تغيير سياسي حقيقي في البلاد ويرفض الحکم ذو الطابع الديني والذي أرهقه کثيرا وجعله يعاني الامرين طوال 42 عاما من تسلطه على مقاليد الامور.
منذ أعوام طويلة طالبت وتطالب منظمة مجاهدي خلق المعارضة الرئيسية الکبرى والاهم في إيران، بإسقاط هذا النظام بإعتبار إن ذلك الطريق والسبيل الوحيد للتعامل معه وإنه کلما بقي وإستمر فإن الاوضاع تسوإ أکثر فأکثر، واليوم يبدو واضحا بأن أغلبية الشعب الايراني تريد بصورة وأخرى إسقاط هذا النظام الذي صار واضحا بأنه لايعبر عنه ولايمثله!