الثلاثاء,30مايو,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارمجزرة عام 1988، قضية تغلق بإسقاط نظام الملالي فقط

مجزرة عام 1988، قضية تغلق بإسقاط نظام الملالي فقط

مجزرة عام 1988، قضية تغلق بإسقاط نظام الملالي فقط
الجريمة وخصوصا إذا ماکانت جريمة غير عادية وتعکس منتهى الدموية والاجرام

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: الجريمة وخصوصا إذا ماکانت جريمة غير عادية وتعکس منتهى الدموية والاجرام، ليست کأية جريـمة عادية بالامکان إخفائها والتغطية عليها، لأن هکذا جرائم من الصعب جدا إخفائها وهي من النوع الذي وبمجرد ظهور تفاصيلها ومعرفة الناس لقصتها فإنها ستفرض نفسها کحقيقة ثابتة وکقضية مستمرة لايمکن إغلاقها بسهولة حتى الاقتصاص من مرتکبيها، وإن نظام الفاشية الدينية الدموي الذي سعى بکل مافي مقدوره من أجل إخفاء مجزرة عام 1988 التي إرتکبها بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق وطمس معالمها، لکن الجريمة کانت مروعة وإستثنائية الى الحد الذي لم يکن بالامکان إخفائها، ولکن وعندما إنکشفت خطوطها وتفاصيلها العامة، فإنه صارت بمثابة الکوابيس واللعنات التي تنزل يوميا على رأس قادة ومسٶولي النظام، وإنها وبعد مرور أکثر من 3 عقود على إرتکابها لازالت قضية مطروحة بقوة على مختلف الاصعدة وتزداد المطالب بتفعيلها وقوننتها ضد هذا النظام الاجرامي.
مجزرة عام 1988، والتي تم إعتبارها بمثابة جريمة القرن بحق السجناء السياسيين في القرن الماضي، صارت قضية إنسانية وملف جريمة إبادة جماعية تم إرتکابها بحق الانسانية ولايمکن السکوت عنها، وإن حرکة المقاضاة التي قادتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، وبعد أن کشفت تفاصيل مروعة عن الجريمة والظروف الطارئة التي حدثت فيها، قد طالبت المجتمع الدولي بضرورة أهمية محاسبة قادة النظام الذين شارکوا في إرتکابها، مٶکدة بأن ترکه من دون محاسبة سيشجعه على إرتکاب المزيد من الجرائم کما فعل خلال الاعوام السابقة وإن مقاضاة المسٶولين عن إرتکاب الجريمة بالاضافة الى إنها خطوة ملحة في الاتجاه الصحيح فإنها سترد الاعتبار للمجتمع الدولي بعد الخطأ الفاحش بتجاهله والتغاضي عنه لأي سبب کان، کل هذا دفع بإتجاه جعل هذه القضية مطروحة وبصورة مستمرة ولايمکن إغلاقها کما يتمنى ويريد نظام الملالي، وخصوصا عندما حاول وفي خضم محاکمة المجرم حميد نوري في السويد، وبطرق وأساليب مثيرة للسخرية والاستهزاء البالغة أن ينکر الفتوى اللاإسلامية واللاإنسانية لخميني من أجل تنصل النظام عن مسٶولية إرتکابها.
سعي نظام الملالي الحثيث من أجل التستر على هذه الجريمة اللاإنسانية البشعة والتستر عليها والتنصل من إرتکابها، لم يغير شيئا من الحقيقة ومن معالمها المعادية للإنسانية وکونها ذات طابع بربري ووحشي لايمکن أبدا أن يتلائم ويتناغم ويتفق مع روح العصر هذا بشکل خاص، وإن الاستمرار في تجاهلها وعدم محاسبة مرتکبيها من الملالي المجرمين، يمکن إعتباره نوع من المشارکة في التغطية على الجريمة أو على الاقل المساهمة في إبقاء المجرمين بعيدين عن المحاسبة ودفع ثمن ماإرتکبوه بحق الانسانية.
إنکشاف وإفتضاح أمر هذه الجريمة التي تم إرتکابها بحق 30 ألف من السجناء السياسيين لمجرد حملهم لأفکار ومبادئ إنسانية تمجد الحرية والکرامة والعدالة الاجتماعية، لابد أن يأتي اليوم الذي سيجري فيه محاسبة ومحاکمة مرتکبيه من الملالي وإن عملية المحاسبة لن تطال بضعة أفراد بعيدا عن النظام بل إنها ستطال قادة النظام الاساسيين وفي مقدمتهم دجال النظام الاکبر خامنئي ذاته والذي يعني الحکم عليه الحکم على النظام ذاته ومن هنا فإننا نستطيع الجزم بأن هذه الحقيقة ستکلف في النهاية الملالي الحاکمين نظامهم.