![محتجین علی سحب بشكل عشوائي لمياه بواسطة صناعات الصلب في اصفهان](https://ar.ncr-iran.org/wp-content/uploads/2022/03/3-27-2022-تجمع-احتجاجي-لمزارعي-أصفهان.jpg)
“ما هو مقدار ملكيتنا من مياه نهر زاينده رود؟” “لماذا لم يتم تنفيذ أي من الموافقات السابقة بعد عام من الموافقة عليها منذ مايو الماضي”.
الکاتب – موقع المجلس:
تحشد مزارعو إصفهان في بداية العام الإيراني الجديد للاحتجاج على رفض المسؤولين عن المياه الوفاء بالوعود التي تعهدوا بها والحصص المائية للمزارعين.
تحشد مزارعو إصفهان يوم السبت 26 مارس 2022 لأول مرة في العام الإيراني الجديد أمام مؤسسة ما يسمى بـ الجهاد الزراعي لهذه المدينة في شارع ”منوجهري“، ثم سار المزارعون المحتجون إلى شركة المياه المحلية بإصفهان وتجمعوا أمامها.
![محتجین علی سحب بشكل عشوائي لمياه بواسطة صناعات الصلب في اصفهان](https://ar.ncr-iran.org/wp-content/uploads/2022/03/اعتصام-مزارعي-أصفهان-والمطالبة-بالإفراج-عن-معتقلي-الانتفاضة-–-30-نوفمبر-390x220-1.jpg)
ويحتج المزارعون الغاضبون على عدم تنفيذ القرارات وعدم الوفاء بوعود مسؤولي المحافظة ومن بينها تنفيذ الأحكام القانونية التي تنص على إيقاف مشروع ”بن بروجن“ ومخلفات الصرف في مياه نهر” زاينده رود“ وسحبه بشكل عشوائي لمياه بواسطة صناعات الصلب في اصفهان.
ويقول المزارعين مخاطبين المسؤولين ووزارة الزراعة في فيديو هذا التجمع الإحتجاجي متسائلين:
“ما هو مقدار ملكيتنا من مياه نهر زاينده رود؟” “لماذا لم يتم تنفيذ أي من الموافقات السابقة بعد عام من الموافقة عليها منذ مايو الماضي”.
![محتجین علی سحب بشكل عشوائي لمياه بواسطة صناعات الصلب في اصفهان](https://ar.ncr-iran.org/wp-content/uploads/2022/03/3-27-2022-تجمع-احتجاجي-لمزارعي-أصفهان.jpg)
“ما هو مقدار ملكيتنا من مياه نهر زاينده رود؟” “لماذا لم يتم تنفيذ أي من الموافقات السابقة بعد عام من الموافقة عليها منذ مايو الماضي”.
احتجاج واعتصام المزارعين في أصفهان
“ويقول المزارعون: “لماذا لم تعود المخلفات الصناعية المعالجة إلى النهر؟ ولماذا لم ينخفض سحب المياه إلى منشأة حديد مباركة من نهر زاينده؟ لقد زاد السحب ولم يقل”!
ويقولون مخاطبين الشرطة: “من المتوقع أنكم ستعتقلوننا غدا! إننا نريد حقوقنا”!
ويقول شخص آخر من المزارعين مخاطبا أنصاري المسؤول عن الجهاد الزراعي وضباط الشرطة: “إننا نصرخ من أجل حقوقنا منذ 22 عاما لكننا لم نصل إليها، إذا اردوا اعتقالي ، فسوف فليأخذونني فأنا مستعد”.