مؤتمر للمقاومة الایرانیة في واشینکتن:
الکاتب – موقع المجلس:
قال عضو الكونغرس الأمريكي بيتر ماير لشبكة فوكس نيوز في 18 مارس: “قوات الحرس مسؤولة عن قتل مئات الأمريكيين ومسؤولة عن حدوث أزمة وأعمال عنف في جميع أنحاء المنطقة”.
إذا كنتم تتذكرون، کان قائد هذه المجموعة قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة بطائرة بدون طيار في ديسمبر من العام الماضي، هؤلاء أناس أشرار للغاية.
النظام الإيراني سوف يسعي لامتلاك السلاح النووي حيثما تنتهي هذه المساعي غير المجدية للتفاوض معهم!؟ إننا نهادن أولئك الذين يسعون إلى مزيد من العنف ضد الولايات المتحدة وحلفائنا في الشرق الأوسط.
وقالت قناة “فوكس نيوز”: “لم يكن من الممكن لنا الاطلاع على برنامج النووي للنظام الإيراني ما لم يعلن مجاهدو خلق عنه (فوكس نيوز، 18 آذار (مارس) 2022)”.
يُذكر أن منظمة مجاهدي خلق وحدها هي التي كشفت لأول مرة عن المنشآت النووية السرية للنظام الإيراني، ثم في سلسلة من الموتمرات كشفت للعالم جميع الأنشطة النووية السرية للنظام الإيراني.
ذات صلة:
السناتور بوب منينديز يدعو إلى مواجهة البرنامج النووي والصاروخي للنظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة
دعا السناتور الديمقراطي بوب منينديز؛ الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في خطاب ألقاه أمام مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء؛ وفي إعلانه عن معارضته لاستمرار محادثات فيينا، إدارة بايدن إلى اتباع سياسة جديدة لمواجهة برامج إيران النووية والصاروخية ودعم النظام الإيراني للجماعات التي تعمل بالوكالة.
في هذا الخطاب، شدد على وجهات نظره حول معارضة الاتفاق النووي حتى في عهد باراك أوباما عام 2015 ؛ وأضاف، مستعرضًا لافتة نقلاً عن خبراء قائلًا: “إذا كان النظام الإيراني يعتزم صنع سلاح نووي، فإن أمامه الآن أقل من ثلاثة إلى أربعة أسابيع لتزويده بالمواد الضرورية”. ويعتقد الخبراء أنه بعد ذلك يمكن لإيران أن تنتج المواد اللازمة لصنع قنبلة ثانية في غضون أربعة أشهر إذا أرادت ذلك.
وسأل منينديز من موافقي الاتفاق النووي “ماذا نريد أن ننقذ الآن؟” تمتلك إيران 2500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، وهو ما يعادل ثمانية أضعاف السقف المحدد في الاتفاق النووي لعام 2015. “إذا كان برنامج إيران النووي سلميًا، فلماذا أخفته تحت جبل مثل منشأة فوردو؟”