
وأضاف: “من يدعم الإرهاب لن يكون بأمان في ألمانيا، ولن يجد ملاذا له في بلدنا”.
الکاتب – عبدالرحمن كوركي مهابادي:
تم حظر نشاط ثلاث جمعيات في ثلاث ولايات ألمانية مختلفة بسبب انتمائها إلى حزب الله اللبناني، وأغلقت المراكز والمساجد المرتبطة بهذه الجمعيات.
وكانت جمعية المصطفى في ولاية بريمن الألمانية أشهر هذه المراكز التابعة لحزب الله والتي تم حظرها يوم الخميس.
وبحسب وزير الداخلية في بريمن، فإن جمعية مصطفى “تشارك بنشاط في نشر وترويج العنف أو الأعمال الخطيرة المخالفة للقانون الدولي مثل الإرهاب”.
منعت ولاية “دراین وستفالن” الخميس، جمعية “فاطمي” من العمل في الدولة بتهمة الانتماء إلى حزب الله في لبنان.
كما تم حظر مركز الإمام المهدي في مدينة مونستر من ولاية نيدرزاكسن، وتم تفتيش خمس شقق مرتبطة بالمركز.
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية في مايو 2021 أن حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية وأن جميع أنشطة الجماعة المتشددة محظورة. منذ ذلك الحين، تم حظر عدد من المراكز الشيعية في ألمانيا بسبب انتمائها إلى حزب الله.
وقال وزير الداخلية، هورست زيهوفر، حينها: “جرى حظر ٣ منظمات تمول منظمة حزب الله الإرهابية”، وهي منظمة العائلة اللبنانية الألمانية، والناس للناس، وعطاء السلام.
وأضاف: “من يدعم الإرهاب لن يكون بأمان في ألمانيا، ولن يجد ملاذا له في بلدنا”.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية الإثنين 1 نوفمبر 2021 إغلاق ثلاث جمعيات تابعة لحزب الله اللبناني في البلاد بتهمة جمع أموال ومساعدات لميليشيا هذه الجماعة.
ووفقا لهذا التقرير فقد حلت هذه الجمعيات الثلاث محل جمعية “مشروع اليتيم” التي كانت الدولة قد أعلنت حظر نشاطها في السابق عام 2014، ثم غيرت اسمها لاحقا إلى “ألوان للأيتام” وباستخدام هذا الغطاء من قبل قواها العاملة بالوكالة تعمل على إستهداف مجموعات معينة في المجتمع.
وقد أفادت وكالة المخابرات الألمانية بولاية ساكسونيا في وقت سابق عن زيادة كبيرة في عدد أعضاء وأنصار حزب الله في هذه الولاية، ووفقا للتقرير ارتفع عدد القوى العاملة بالوكالة لهذه المجموعة عام 2019 من 1050 شخصا إلى 1250 شخصا عام 2020.