وحذرت من انه “عندما يكون اقتصاد الدولة في حالة سيئة يمكن لمثل هذا الوضع التاثير على التعاملات الأمنية والعسكرية”.
الکاتب – موقع المجلس:
المخاوف من عدم التزام الغرب برفع العقوبات اظهرت في الصحف الصادرة في ايران اليوم، الی جانب مخاوفها من اثر انقسامات تيارات الملالي على مستقبل النظام.
وفي تعبيرها عن قلقها من هذه الانقسامات حذرت صحيفة جوان المحسوبة على الحرس الثوري مما وصفته بخطر التسلل.
واشارت الصحيفة الى مخاطر الأفكار الداعية الى عزل رجال الدين، وما وصفته بالعناصر ذات الموارد المالية غير المعروفة، التي تسعى لخلق حالة من الاستقطاب.
ولدى تطرقها لاستمرار النهب الفلكي، توقفت الصحف عند ملف العقد الموقع بين وزارة النفط وشركة وهمية غير موجودة في الخارج.
وجاء في صحيفة أفتاب يزد ان الكثيرين مثل اعضاء مجلس الشورى ووسائل الإعلام لا يعرفون ما تم الاتفاق عليه بين وزارة النفط وتلك الشركة.
واشارت الى ارتفاع اصوات نواب مجلس الشورى احتجاجا على عدم معرفتهم بابرام العقد، والنسب المتفق عليها، متسائلة عن شعار الشفافية، وما يتبعه من محاربة للفساد.
وذكرت صحيفة آرمان ان “إيران لم تنضم بعد إلى مجموعة العمل المالي” الامر الذي اعتبرته ” نذير شؤم” مشيرة الى حالة فقدان الثقة بين الناس.
وفي هذا السياق تطرقت الصحيفة الى القلق من طرق استخدام الأرصدة التي سيتم الحصول عليها عبر الاتفاق الاتفاق النووي.
وحذرت من انه “عندما يكون اقتصاد الدولة في حالة سيئة يمكن لمثل هذا الوضع التاثير على التعاملات الأمنية والعسكرية”.
وفي افتتاحية بعنوان “عام الأحداث المريرة” رات صحيفة جمهوري إسلامي انه يجب اعتبار تعليق محادثات فيينا وفشل الحكومة الثالثة عشرة في إحياء الاتفاق النووي حدثًا سلبيًا آخر للنظام عام 1400 .
ونقلت صحيفة رسالت عن المتحدث باسم لجنة الأمن في مجلس الشورى عباس زاده قوله “ان أي اتفاق لن يكون نافذا دون ضمان تنفيذي” واشارته الى ان الولايات المتحدة لم تعط الضوء الأخضر لرفع جميع العقوبات ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن “ما نتفق أو نختلف عليه”.
وتحت عنوان “فوز حقيقي” نشرت صحيفة سياست روز تقريرا يستبعد رفع العقوبات او استمرار الغرب في الالتزام بالاتفاق في حال توقيعه.
وواصلت صحف تيار خامنئي دفاعها عن العدوان الصاروخي على أربيل وتهديد دول المنطقة.
