الثلاثاء, 2 ديسمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالسفيرة كارلا ساندز: ضعف النظام انكشف.. وعلى العالم الحر دعم حق الشعب...

السفيرة كارلا ساندز: ضعف النظام انكشف.. وعلى العالم الحر دعم حق الشعب الإيراني في الإطاحة بالنظام

موقع المجلس:

في مقال رأي نُشر على موقع “ريل كلير وورلد” ، أكدت السفيرة كارلا ساندز، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الدنمارك (2017-2021)، أن ضعف نظام الملالي في طهران قد “انكشف”، وأن الوقت قد حان لكي يتخذ “العالم الحر” إجراءات موحدة وحاسمة لدعم الشعب الإيراني.

أشارت السفيرة ساندز إلى أن السياسات الأمريكية والأوروبية بدأت تتقارب بعد سنوات من التباين، خاصة منذ الصيف الماضي عندما قامت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل آلية “سناب باك” (Snapback)، مما أعاد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على طهران. ومع هذا التقارب نحو “الضغط الأقصى”، شددت ساندز على أن حلفاء أمريكا، وتحديداً الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، ما زالوا يترددون في اتخاذ الخطوة الحاسمة: تصنيف حرس النظام الإيراني (IRGC) كمنظمة إرهابية، وهو ما فعله الرئيس دونالد ترامب في 2018.

اعتراف بزشكيان بـ “إنتاج الفقر” عبر طباعة النقود لتمويل عجز النظام
في اعتراف وقح يكشف آلية عمل “اقتصاد النهب” في نظام الملالي، أقر مسعود بزشكيان، رئيس جمهورية خامنئي، في 6 نوفمبر، بأن الحكومة تطبع النقود لتغطية عجزها، ملقياً باللوم في التضخم على هذه السياسة

النظام يتحدى.. لكنه ضعيف
أوضحت ساندز أن هذا التردد الأوروبي كان يجب أن يتبدد بعد “تحدي” طهران المستمر. فمسؤولو النظام تعهدوا بإعادة بناء برنامجهم النووي (الذي أنتج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لـ 10 قنابل نووية قبل الضربات الأمريكية في يونيو)، كما يواصلون التلاعب بالعملية السياسية في العراق، وإعادة تسليح حزب الله في لبنان، ودعم الحوثيين في اليمن.

الأزمة الحقيقية: داخلية وليست خارجية
جادلت السفيرة بأن القوة الحقيقية لمواجهة النظام لا تكمن في الخارج، بل في الداخل. وكتبت: “لفترة طويلة جداً، تجاهل صناع السياسة الغربيون حقيقة أن النظام الثيوقراطي يواجه تمرداً متنامياً في الداخل”. وأشارت إلى أن إيران شهدت ثلاث انتفاضات وطنية منذ 2018، وأن النظام “تجنب الإطاحة به بالكاد” خلال انتفاضة 2022، لدرجة أن كبار المسؤولين، بمن فيهم خامنئي، حذروا علناً من “وضع النظام الهش” وحتمية اندلاع اضطرابات جديدة.

الحل: الاعتراف بالمقاومة المنظمة
ترى السفيرة ساندز أن “الضغط الأقصى” الحقيقي يتحقق عندما يعترف الغرب بأن أزمة إيران “داخلية”. ودعت الحكومات الغربية إلى “اتخاذ موقف واضح في الصراع الناشئ بين الشعب الإيراني ومضطهديه”.

وأعلنت أنها، إلى جانب العديد من المشرعين والدبلوماسيين، قد اتخذت هذا الموقف بالفعل من خلال “تأييد القرارات التي تؤكد حق الشعب الإيراني في مقاومة الطغيان” و “الاعتراف بـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي قابل للتطبيق للنظام القمعي الحالي”.

وأشارت السفيرة إلى “مؤتمر إيران الحرة” القادم في واشنطن في 15 نوفمبر، كفرصة لا تقدر بثمن لصناع السياسة الأمريكيين لفهم المقاومة الإيرانية، واستراتيجيتها لـ “تغيير النظام على يد الشعب الإيراني”، وخطة النقاط العشر التي طرحتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس.

كيف أوصلت سياسات خامنئي إيران إلى حافة الكارثة المائية؟
تواجه إيران اليوم كارثة بيئية وإنسانية تهدد حياة الملايين من سكانها. وتُظهر التحليلات الدقيقة أن ما يوصف بـ “الإفلاس المائي” الحالي ليس مجرد نتيجة لظواهر طبيعية كتراجع هطول الأمطار، بل هو النتيجة المباشرة لأداء “مافيا المياه” وجشع حرس النظام الإيراني بشكل محدد

خوف النظام من مجاهدي خلق
أكدت ساندز أن تحدي طهران المتصاعد يخفي “انعدام أمن عميقاً”. والدليل على “خوف النظام الواضح” هو تصعيد القمع: أكثر من 3000 عملية إعدام منذ انتفاضة 2022، ووجود ما لا يقل عن 16 عضواً من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على قائمة الإعدام.

وربطت هذه الوحشية بالفصل الأكثر دموية في تاريخ النظام: مجزرة صیف عام 1988، حين تم قتل 30 ألف سجين سياسي (معظمهم من أنصار مجاهدي خلق) في بضعة أشهر. وأكدت أن “آلة القمع نفسها تهدد بتكرار ذلك اليوم”.

واختتمت السفيرة ساندز مقالها برسالة قوية: “التاريخ لن يغفر جيلاً آخر من الاسترضاء الغربي تجاه نظام قاتل. لقد حان وقت الوضوح والشجاعة. لقد اختار الشعب الإيراني الحرية بالفعل. ويجب على العالم الحر الآن أن يختار الوقوف إلى جانبه”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.