الثلاثاء, 2 ديسمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارلهذا ينجذب الجيل الشاب إلى منظمة مجاهدي خلق

لهذا ينجذب الجيل الشاب إلى منظمة مجاهدي خلق

موقع المجلس:
شهدت السنوات الأخيرة تنامي حضور الأجيال الشابة، المولودة في التسعينيات والعقدين الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين، في التجمعات الكبرى لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالمدن الأوروبية. وقد كان آخرها في 6 سبتمبر ببروكسل، حيث لفتت مشاركة الشباب الأنظار خلال المظاهرة المقامة بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس المنظمة.

شهدت السنوات الأخيرة تنامي حضور الأجيال الشابة

هذا الحضور المتزايد يثير تساؤلاً مشروعًا: لماذا يختار جيل نشأ وسط التعتيم الإعلامي وحملات التشويه الممنهجة ضد المنظمة الانجذاب نحوها؟

مظاهرة حاشدة في بروكسل: آلاف الإيرانيين يطالبون بإنهاء الديكتاتورية

جيل يبحث عن المعرفة والاستقلالية
يتميّز الجيل الجديد بانفتاحه على الإنترنت والاتصالات العالمية، مما أتاح له تكوين وعي سياسي مبكر وقراءة مستقلة للأحداث، بعيدًا عن روايات الحكومات وإعلامها الرسمي. وعندما يواجه هذا الجيل نظامًا يتدخل في تفاصيل حياته اليومية ويكرّس أجهزته الأمنية لقمعه، يصبح الخصم المباشر له بحكم التجربة والمعايشة.

عشرات الآلاف من الإيرانيين يتظاهرون في بروكسل احتفاء بالذكرى الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق

البحث عن البديل
ورغم الحملات الدعائية الضخمة ضد مجاهدي خلق، إلا أن الأزمة الكبرى التي يعانيها الشباب تكمن في حكم الملالي نفسه. ومن هنا، يصبح طبيعيًا أن يتجهوا نحو البديل الذي يقدّم رؤية مختلفة ويجسّد إرثًا نضاليًا متراكمًا عبر الأجيال. فذاكرة القمع التي حملها الجيل السابق تلتقي مع معاناة الجيل الجديد، لتكوّن أرضية مشتركة تدفع الشباب إلى التفاعل مع تجربة المنظمة.

شهدت السنوات الأخيرة تنامي حضور الأجيال الشابة

رد على سياسة التعتيم
يحاول النظام تصوير نفسه كخيار وحيد بلا بديل سياسي، لكن هذه الدعاية نفسها تدفع الشباب للبحث عن الحقيقة، ليكتشفوا أن مجاهدي خلق هي الطرف الأكثر استهدافًا من حملات النظام ومراكز أبحاثه، ما يثير فضولهم ويدفعهم إلى التعرف أكثر على هذه الحركة.

امتداد لنضال ستة عقود
إن وقوف الشباب اليوم على أكتاف ستين عامًا من المقاومة والتضحيات، يجعلهم يرون بوضوح طبيعة نظام ولاية الفقيه القمعي، ويجدون في مجاهدي خلق “الترياق” السياسي والتنظيمي في مواجهة الدكتاتورية. ولهذا، فإن انضمامهم للمنظمة ليس حدثًا عابرًا، بل امتداد طبيعي لصراع طويل بين الحرية والاستبداد.

وقد اعترفت صحيفة همشهري الحكومية مؤخرًا بهذا الواقع، حين أبدت قلقها من انجذاب الشباب إلى مجاهدي خلق، مؤكدة فشل عقود من التشويه والتضليل. وهو اعتراف يكشف بوضوح وجود معادلة سياسية صلبة في إيران: جبهة رجعية متمسكة بالسلطة، وأخرى صاعدة يقودها جيل جديد متطلع إلى الحرية.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.